النقد في العمل No Further a Mystery
النقد في العمل No Further a Mystery
Blog Article
قبل كل شيء يجب أن نكبح ردَّة الفعل السريعة، ونأخذ وقتنا في تحليل النقد والملاحظات قبل أن نجيب بشكل انفعالي، حاولوا أن تقولوا ما يدور في رأسكم في سركم أولاً قبل أن تبوحوا به مباشرةً.
كن مستعدًا للتطور والتعلم المستمر. استفد من الفرص التدريبية والدورات التي تعزز مهارات التفكير النقدي.
من النقاد الذين وقفوا على الحياد أمام المنهج النفسي الناقد عادل فريحات، الذي رأى أن المنهج النفسي قاصر عن تبيان القيمة الفنية للآداب فهو لا يميز جيده من قبيحه بسبب إغراقه في تتبُّع حياة الأديب وجوانبه النفسية وانكبابه على التحليل النفسي الذي لا يغني الأدب في شيء، إنما يحوله إلى نوع من العلوم التي تتفرع من علم النفس.[٢٥]
استخدم هذه الملاحظات للتعلم والتحسين، وعمل على تطبيقها في أداءك اليومي.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
وتابع دكتورعلي، كما سبق أن ذكرنا، لا تخلو حياتنا من النقد، ولابدّ أن نتعرّض له في مرحلة من مراحل حياتنا. لذا وكما هو الحال مع مختلف المواقف من حولكِ، حضّري نفسك لتلقي بعض التغذية الراجعة السلبية حول أدائك سواءً في العمل أو المنزل أو غيرها. وذلك من خلال اتباع الأساليب التالية:
العمل بجهد لتحقيق النتائج الملموسة سيشجع الآخرين على الاهتمام بتطوير مهارات التفكير النقدي.
موضة جمال ترفيه وفنون لايف ستايل أخبار فيديو بودكاست شتاء السعودية
في النهاية، يجب أن تتذكر أن التعامل في هذه الصفحة مع النقد والتقييم السلبي هو جزء لا يتجزأ من الحياة.
الاستفادة من النقد: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي لتحسين أدائك وتحقيق النجاح في مجالك
إن فهمك العميق للقضايا وقدرتك على الاستنتاج المنطقي يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا أمامك ويجعلك قائدًا مبدعًا في مجال عملك.
أساليب هادفة للتعامل مع الانتقادات في العمل وتحويلها قوة تعزز شخصيتكِ
في حياتنا اليومية، نتعرض في بعض الأحيان للنقد والتقييم السلبي من قبل الآخرين. قد يكون هذا النقد مفيدًا في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يساعدنا على تحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا.
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]